تبدأ عملية زراعة الشعر بتقنية DHI باستشارة مفصلة وتحليل الشعر. في هذه المرحلة، تتم مراجعة نمط تساقط الشعر لدى المريض وكثافة الشعر والنتائج المتوقعة. وبالإضافة إلى ذلك، يتم التخطيط بالتفصيل لعدد بصيلات الشعر التي ستتم زراعتها والمنطقة التي ستُوضع فيها.
ولكي يشعر المريض بالراحة أثناء إجراء العملية، يتم تطبيق التخدير الموضعي على المنطقة المراد زرعها. وبهذه الطريقة، لا يشعر المريض بأي ألم أو انزعاج أثناء العملية.
عادةً ما يتم تطبيق تقنية DHI بالاقتران مع طريقة استخراج الوحدة الجرابية (FUE). يتم استخراج بصيلات الشعر بشكل فردي وبعناية دون الإضرار بالأنسجة المحيطة. يتم تحضير البصيلات المستخرجة للزراعة باستخدام قلم تشوي.
تُزرع بصيلات الشعر المستخرجة مباشرةً في مناطق الصلع أو المناطق الخفيفة باستخدام أداة خاصة تُسمى قلم تشوي. يسمح قلم تشوي بوضع البصيلات بدقة تحت الجلد. تتيح هذه الطريقة تحكماً أكثر دقة في زوايا واتجاهات الزرع، بحيث تكون النتائج ذات مظهر طبيعي.
عادةً ما تكون عملية الشفاء بعد زراعة الشعر بتقنية DHI سريعة ومريحة. قد يشعر المريض بتورم وانزعاج خفيف بعد العملية، ولكن هذه الحالة تقل في غضون أيام قليلة. يمكن لمعظم المرضى العودة إلى أنشطتهم اليومية في غضون أيام قليلة بعد العملية.
تتطلب تقنية DHI مستوى عالٍ من الخبرة والتجربة. إن اختيار العيادة والطبيب الذي سيجري العملية أمر بالغ الأهمية لتحقيق نتيجة ناجحة. بالإضافة إلى ذلك، كما هو الحال مع كل طريقة لزراعة الشعر، قد لا تكون تقنية DHI مناسبة لكل مريض. وتحدد عوامل مثل بنية الشعر ودرجة تساقط الشعر والحالة الصحية العامة مدى ملاءمة هذه الطريقة.