يلتقي المريض أولاً بطبيب متخصص لمناقشة حالة تساقط الشعر وخيارات العلاج. في هذه المرحلة، يقوم المريض والطبيب بتقييم ما إذا كانت طريقة زراعة الشعر بالخلايا الجذعية النشطة مناسبة للمريض. وفي الوقت نفسه، يتم تحليل التاريخ الصحي للمريض وإبلاغه بالمخاطر المحتملة.
في عملية زراعة الشعر بالخلايا الجذعية النشطة، عادةً ما يتم أخذ الخلايا الجذعية من المريض نفسه، خاصةً من مؤخرة الرأس. وتُفضل هذه المنطقة لأنها تحتوي على بصيلات شعر عالية الجودة وتركيز عالٍ من الخلايا الجذعية. يتم جمع الخلايا الجذعية ومعالجتها باستخدام إجراء خاص.
يتم تنشيط الخلايا الجذعية المجمعة من خلال عملية خاصة في بيئة معملية. تحفز هذه العملية الخلايا الجذعية لدعم نمو وتطور بصيلات الشعر. يتم بعد ذلك تحضير الخلايا الجذعية المنشطة لزراعة الشعر.
أثناء عملية زراعة الشعر بالخلايا الجذعية النشطة، يتم حقن الخلايا الجذعية النشطة في المنطقة المراد زراعتها مع بصيلات الشعر. تدعم هذه الطريقة نمو بصيلات الشعر وتطورها بشكل أكثر صحة. يعمل العلاج بالخلايا الجذعية على تحسين الصحة العامة لفروة الرأس والقدرة على تجديد بصيلات الشعر.
تكون عملية الشفاء بعد زراعة الشعر بالخلايا الجذعية النشطة أسرع بشكل عام من طرق زراعة الشعر التقليدية. يعمل العلاج بالخلايا الجذعية على تسريع الشفاء ويقلل من خطر حدوث مضاعفات محتملة. يجب على المرضى اتباع روتين الرعاية الذي يوصي به الطبيب.
بعد عملية زراعة الشعر بالخلايا الجذعية النشطة، يبدأ نمو الشعر في غضون بضعة أشهر. ومع ذلك، عادة ما يستغرق الأمر ما يصل إلى عام واحد لرؤية النتائج النهائية. يجب على المرضى الذهاب إلى الطبيب بانتظام خلال هذه الفترة.
تعتبر زراعة الشعر بالخلايا الجذعية النشطة ابتكاراً مهماً في مجال استعادة الشعر. تساعد هذه الطريقة على تحسين صحة فروة الرأس مع زيادة طبيعية وجودة نتائج زراعة الشعر. ومع ذلك، وكما هو الحال مع أي إجراء جراحي، من المهم أن تكون على دراية بالمخاطر والآثار الجانبية المحتملة وإجراء العملية بالتشاور مع طبيب متمرس.